أفشل تعنت الحوثيين وتمترسهم حول تفسيرات خاطئة لاتفاق السويد، مهمة المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث. وعلى مدى يومين حاول غريفيث الذي غادر صنعاء «خالي الوفاض» إقناع الانقلابيين بسحب مليشياتهم من الحديدة وموانئها واستبدال قوات أمن محلية بها، إلا أن جهوده أخفقت بسبب إصرار المتمردين على أن السلطات المحلية القائمة هي المعنية بالاتفاق وليست السلطات المحلية المنتخبة التي يتحدث عنها وفد الشرعية.
وحمل مراقبون يمنيون، الحوثيين مسؤولية انهيار الاتفاق والهدنة، متهمين إياهم بالمماطلة والمراوغة وتفسير بنود الاتفاق حسب أجنداتهم الخارجية، وبما يضمن بقاءهم في الحديدة. وأكد المراقبون، أن الكرة الآن في ملعب غريفيث الذي يتعين عليه كشف المعرقلين وفضحهم أمام الرأي العام العالمي. ورغم اصطدامه بتعنت الحوثيين وشروطهم التعجيزية وأبرزها صرف رواتب لمليشياتهم وفتح مطار صنعاء دولياً يواصل غريفيث جولته في المنطقة، إذ وصل الرياض أمس (الإثنين) للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادات حكومية لمنع انهيار الهدنة وتنفيذ الاتفاقات.
وأفادت مصادر حكومية في اتصال هاتفي مع «عكاظ» بأن غريفيث سيلتقي هادي ورئيس الوفد الحكومي المفاوض خالد اليماني اليوم (الثلاثاء)، مؤكدة أن موقف الحكومة ثابت وداعم لأي جهود تؤدي إلى السلام المستند إلى المرجعيات الثلاث، وتنفيذ اتفاقيات السويد بالكامل خصوصاً ما يتعلق بالحديدة والأسرى.
واعترف رئيس وفد الحوثي محمد عبدالسلام بالشروط التي تقدم بها زعيم التمرد عبدالملك الحوثي خلال لقائه الموفد الأممي، وربط التهدئة بالرواتب وفتح مطار صنعاء الدولي والإفراج عن الأسرى، غير أن رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي، كشف أن مطالبهم تضمن ضرورة التزام الشرعية بصرف رواتب للمليشيات، وهو ما اعتبره مراقبون مطالب مفضوحة لدعم مسلحيها وتمويل حربها.
وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة، أن غريفيث هدد الحوثيين باتخاذ إجراءات عقابية واللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرارات ستكون مؤلمة. وأفادت المصادر، بأن الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالرواتب ومطار صنعاء والبنك المركزي مرحلة أخرى ستكون منفصلة تماماً عن السويد أو أي مشاورات سياسية قادمة وسيعقد لها لقاءات منفصلة في الأردن الشهر القادم. من جانب آخر، قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء لـ«عكاظ»، إن ممثلي الحزب هددوا بالانسحاب من وفد الحوثي بسبب تجاهل غريفيث لهم. وأفادت المصادر بأن جلال الرويشان رئيس وفد الحزب سلم قادة المليشيا ومكتب المبعوث الأممي في العاصمة خطاباً يهدد بالانسحاب.
وحمل مراقبون يمنيون، الحوثيين مسؤولية انهيار الاتفاق والهدنة، متهمين إياهم بالمماطلة والمراوغة وتفسير بنود الاتفاق حسب أجنداتهم الخارجية، وبما يضمن بقاءهم في الحديدة. وأكد المراقبون، أن الكرة الآن في ملعب غريفيث الذي يتعين عليه كشف المعرقلين وفضحهم أمام الرأي العام العالمي. ورغم اصطدامه بتعنت الحوثيين وشروطهم التعجيزية وأبرزها صرف رواتب لمليشياتهم وفتح مطار صنعاء دولياً يواصل غريفيث جولته في المنطقة، إذ وصل الرياض أمس (الإثنين) للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادات حكومية لمنع انهيار الهدنة وتنفيذ الاتفاقات.
وأفادت مصادر حكومية في اتصال هاتفي مع «عكاظ» بأن غريفيث سيلتقي هادي ورئيس الوفد الحكومي المفاوض خالد اليماني اليوم (الثلاثاء)، مؤكدة أن موقف الحكومة ثابت وداعم لأي جهود تؤدي إلى السلام المستند إلى المرجعيات الثلاث، وتنفيذ اتفاقيات السويد بالكامل خصوصاً ما يتعلق بالحديدة والأسرى.
واعترف رئيس وفد الحوثي محمد عبدالسلام بالشروط التي تقدم بها زعيم التمرد عبدالملك الحوثي خلال لقائه الموفد الأممي، وربط التهدئة بالرواتب وفتح مطار صنعاء الدولي والإفراج عن الأسرى، غير أن رئيس «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي، كشف أن مطالبهم تضمن ضرورة التزام الشرعية بصرف رواتب للمليشيات، وهو ما اعتبره مراقبون مطالب مفضوحة لدعم مسلحيها وتمويل حربها.
وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة، أن غريفيث هدد الحوثيين باتخاذ إجراءات عقابية واللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرارات ستكون مؤلمة. وأفادت المصادر، بأن الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالرواتب ومطار صنعاء والبنك المركزي مرحلة أخرى ستكون منفصلة تماماً عن السويد أو أي مشاورات سياسية قادمة وسيعقد لها لقاءات منفصلة في الأردن الشهر القادم. من جانب آخر، قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء لـ«عكاظ»، إن ممثلي الحزب هددوا بالانسحاب من وفد الحوثي بسبب تجاهل غريفيث لهم. وأفادت المصادر بأن جلال الرويشان رئيس وفد الحزب سلم قادة المليشيا ومكتب المبعوث الأممي في العاصمة خطاباً يهدد بالانسحاب.